100 ألف عربي أجبروا على الرحيل من شمال العراق

إليزابيث بلنت
بي بي سي

تقول منظمة عالمية معنية بالمهجرين إن حوالي 100 ألف عربي قد أجبروا على ترك منازلهم من قبل الأكراد العائدين إلى شمال العراق.

ويقدر المشروع العالمي للمهجرين أن 30 ألف كردي أجلاهم الرئيس العراقي السابق صدام حسين من منازلهم في شمال العراق قد عادوا إلى مدنهم وقراهم، مما جعل الأسر العربية تهرب أو تجبر على الهرب.

وعديد من تلك الأسر يعسكر في مبان شعبية مهجرة في مناطق لا يقطنها الاكراد، كما تعتمد تلك الأسر في غذائها على المعونات.

ويحصي التقرير الأخير لمشروع المهجرين العواقب التي نتجت عن ما وصفه بـ "تأثير الباب الدوار" الذي نتج عن الحرب في العراق.

فقد وجد آلاف الأكراد الذين أخرجوا من ديارهم في شمال العراق في الثمانينيات أنفسهم فجأة قادرين على العودة إليها.

وقد شجعتهم السلطات الكردية على العودة، كما قدمت لهم مساعدات لكي يستقروا.

توتر

ويقول التقرير إن الوضع السياسي متوتر بشكل خاص في منطقة كركوك الغنية بالنفط.

ويخشى السكان التركمان والعرب أن تكون السلطات الكردية تحاول أن تغري مزيدا من الاكراد بالعودة إلى الاستقرار هناك، مما يعني أن عدد السكان الأكراد سيكون أكبر بكثير في حال إجراء أي استفتاء في المستقبل لتحديد وضع المدينة.

الرئيسية